لقد عاد أليكس كروس في مغامرته العاشرة والتي هي الاعنف على الإطلاق وسط الصحراء وفي وضح النهار تقوم كتيبة من الجنود بإخلاء جميع قاطني مدينة صان رايز فالي في نيفادا , وبعدها بدقائق تنفجر قنبلة هائلة على ارتفاع عدة مئات من الاقدام مسببة خسائر فادحة في المنازل والسيارات والملاعب , لقد تبخرت المدينة في لمح البصر !!
كما عاد وولف كان أليكس كروس يقضي إجازته في سان فرانسيسكو مع صديقته ” جاميلا هيوز” عندما تم استدعاؤه , ولقد أعلن المجرم العتيد الروسي المدعو وولف مسؤليته عن الانفجار . إن وولف هو أعتى من واجه أليكس كروس من المجرمين . ومجرد وجوده حراً طليقا يزعج كلاً من كروس ورؤسائه في مكتب المباحث الفيدرالية .
كما عاد ويزل مجموعة من كبرى مدن العالم , بما فيها لندن وباريس ونيويورك مهددة بتدمير شامل , ولقد أثبت وولف قدرته على تنفيذ ذلك , لكن السؤال هو : هل يستطيع أحد إيقافه ؟ كما كشف شريط المراقبة المأخوذة لموقع الحاديث عن وجد أحد أخطر أعداء أليكس كروس , هو القاتل الروسي , وهو القاتل القاسي المدعو ويزل ومجرد التفكير في اتحاد مثل هذين المجرمين معاً يجمد الدم في عروق أليكس كروس .
إلى أي مدى تشعر بالذعر ؟ أمام قادة العالم أربعة أيام فقط لا غير حتى يمنعوا تلك الكارثة المحدقة . خلال ساعات يشترك كروس في مطاردة فائقة الخطورة . وبعاونة كل من قوات الشرطة سكوتلانديار والبوليس الدولي يبدأ أليكس عمله بتتبع مجموعة من الأدلة الزائفة ومقابلة العديد من منتحلي الشخصيات والعملاء الأجانب قبل أن يقترب من حل تلك الجرائم . وبعد مطاردة عبر المنحنيات الحادة على شواطئ الرفييرا في أروع ما كتب جيمس باترسون يواجه أليكس كروس هوية وولف .
وهو قد يمثل تهديداً لحياة كروس نفسه . إن هذه القصة تعج بالمغامرات الشيقية التي تحبس الأنفاس والتي تؤكد مجدداًُ لمذا يعد أليكس كروس أحد أهم الشخصيات وأبطال قصص المغامرات . (نقلاً عن جريدة دالاس مورنينج نيوز )
جيمس باترسون :- هو مؤلف ثمانية وعشرين كتاباً بما فيها عشرة من أفضل الروايات مبيعا للبطل أليكس كروس . وهو يعيش في فلوريدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق